مصاهرات عمر رضي الله عنه بآل بيت البيت رضي الله عنهم.

تزوَّج الفاروقُ رضي الله عنه أمَّ كلثوم بنتَ علي بن أبي طالب، وولدت له زيداً، ورقية.

من المصاهرات المشهورة بين عمر رضي الله عنه وآل البيت رضي الله عنهم، زواج الفاروق رضي الله عنه من أمَّ كلثوم بنتَ علي بن أبي طالب، وولدت له زيداً، ورقية.
وهذا الزواج مشهور في كتب السنة، وهو متفق عليه في عدد من المصادر السنية والشيعية، وأَقَرَّ بهذا الزواج أهل التاريخ والأنساب، وجمعا من محدثي الإمامية، وفقهائهم وأئمتهم.

ومن مصادر الشيعة المعتبرة التي أثبتت هذا الزواج: كتاب الأصيلي في أنساب الطالبين؛ لابن الطَّقطقي الحسني المتوفى سنة 709هـ، حيث قال في ص58: «وأم كلثوم أمها فاطمة الزهراء عليها السلام تزوجها عمر بن الخطاب، فولدت له زيدًا، ثم خلف عليها عبدالله بن جعفر». انتهى.وفي كتاب الكافي (فروع كتاب الطلاق – باب المتوفى عنها زوجها) المجلد6/ص115-116: «وروي عن سليمان بن خالد أنه قال: سألت أبا عبدالله الصادق عن امرأة توفي عنها زوجها أين تعتد؟ في بيت زوجها أو حيث شاءت؟
قال: بلى، حيث شاءت، ثم قال: إن عليًّا لما مات عمر، أتى أمَّ كلثوم فأخذ بيدها؛ فانطلق بها إلى بيته».
وقد صححها المجلسي في مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج21/ص199. وينظر أيضًا: كتاب إعلام الورى بأعلام الهدى للشيخ الطبرسي ج1/ص397، وكتاب الصراط المستقيم لعلي بن يونس العاملي ج3/ص129.

ينظر: كتاب النسب والمصاهرة بين أهل البيت والصحابة؛ للسيد علاء الدين المدرس ص310، تعليق (1)، وقد ساق المؤلف عدداً من المصادر والمراجع عند السنة والشيعة. وينظر: الأسماء والمصاهرات بين أهل البيت والصحابة لأبي معاذ السيد ص114-117.
وينظر -على سبيل المثال- في تفاصيل زواج عمر رضي الله عنه من أم كلثوم:

الطبقات 8/463، وفضائل الصحابة للإمام أحمد 2/758، 765 (1333، 1347)،

والمستدرك للحاكم 3/142 كتاب معرفة الصحابة، والسنن الكبرى للبيهقي 7/64،

والشريعة للآجري 5/2230 (1712)، وغير ذلك من المصادر، وأسانيد كثير منها ثابتة وصحيحة.