إهداء عمر بن الخطاب رضي الله عنه بردا لعليّ رضي الله عنه.

ومن طريقه: الدارقطني في فضائل الصحابة ص37، 40 (7، 12).

إهداء عمر الفاروقِ رضي الله عنه بُرْداً لعلي رضي الله عنه كان يُكثر لبسه، فعن أبي السَّفَر، قال: (رُئِي على علي بن أبي طالب رضي الله عنه بُرْد، كان يكثر لُبْسه، قال: فقيل له: إنك لتكثر لُبْس هذا البُرْد، فقال: (إنه كسانيه خليلي، وصفيي، وصديقي، وخاصتي عمر رضي الله عنه، إنّ عمرَ ناصح الله فنصحه الله، ثمَّ بكى)

التخريج للأثر: حسن لغيره، أخرجه:
– ابن أبي شيبة في مصنفه 11/116(32533)، كتاب الفضائل، باب ما ذكر في فضل عمر ابن الخطاب رضي الله عنه، باللفظ المذكور،

ومن طريقه: الدارقطني في فضائل الصحابة ص37، 40 (7، 12).
– والدارقطني في فضائل الصحابة من عدة طرق في عدة مواضع، هي:
* ص35 (5)، مختصراً، وفيه تقديم وتأخير.
* وص36 (6)، بنحوه،- ومن هذه الطريق: ابن عساكر في تاريخ دمشق 44/363-.
* وص37، 41(8، 13)، بنحوه.
* وص38، 41(9، 14)، مختصراً.
* وص42(17)، بنحوه.
– وابن عساكر في تاريخ دمشق 44/363، بنحوه.
كلهم من طريق خلف بن حوشب، عن أبي السفر، عن علي رضي الله عنه.
وأخرجه:
– ابن شَبَّة في تاريخ المدينة 2/89(1612)، من طريق عطاء بن مسلم، عن سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن أبي مريم، عن علي رضي الله عنه، بمعناه.
وأخرجه:
– الدارقطني في فضائل الصحابة ص38،41(10، 15)، من طريق شاذان، عن شَريك، عن أبي إسحاق، عن علي رضي الله عنه، مختصراً.
وأخرجه:
– ابن شبَّة في تاريخ المدينة 2/90(1614)، من طريق خلف بن حوشب، عن رجل من أصحاب عبدالله، عن علي رضي الله عنه، بنحوه.
وأخرجه:
– الدارقطني في فضائل الصحابة ص39، 41(11، 16)، من طريق خلف بن حوشب، عن عمر بن شرحبيل، عن علي رضي الله عنه، بنحوه.
وأخرجه:
– ابن أبي الدنيا في كتابه الإخوان، ص248(221)، من طريق أبي معاوية، عن أبي حيان التيمي، عن علي رضي الله عنه، بنحوه.
درجته: الأثر له طرق كثيرة عن علي رضي الله عنه لا يخلو كل طريق من كلام؛ لكنه يتقوى بمجموعها، ويرتقي إلى الحسن لغيره، والله أعلم.