عدد أحاديث فاطمة رضي الله عنها في كتب الحديث
الحمد لله وبعد،،
فلم يَروِ أحَدٌ من أولادِ النبيِّ – صلى الله عليه وسلم – عنه غيرُ فاطمة ــ حسب المصادر ــ مع اليقين بتلقيهن علماً كثيراً عن والدِهن النبيَّ – صلى الله عليه وسلم -.
ذكَرَ المِزِّيُّ (٧٤٢ هـ) – رحمه الله – في ترجمتها: أنه روى لها الجماعةُ أي أصحابُ الكتب الستة.
وقال: [روَتْ عن: النبي – صلى الله عليه وسلم – (ع).
روى عنها: أنس بن مالك (خ)، وابنها الحسين بن علي بن أبي طالب (ق)، وأبوه علي بن أبي طالب، وسلمى أم رافع زوج أبي رافع، وعائشة أم المؤمنين (ع)، وفاطمة الصغرى بنت الحسين بن علي بن أبي طالب (ت ق) مرسلاً، وأم سلمة زوج النبي – صلى الله عليه وسلم – (ت)].
ذكرتُ في الأصل = كتابي الموسوعة عن فاطمة، أول الباب الثالث: مسندها، مَن له روايةٌ عنها في كتُب السُّنَّةِ ــ وإن كان بعضُهم أو غالِبُهم لم يُدرِكْها ــ وقد بلغَ عددهم: (٢٧) سبعة وعشرون راوياً.
قال الذهبي: (ولها في «مسند بَقِي»: ثمانية عشر حديثاً، منها حديث واحِدٌ متفَقٌ عليه).
أورد الحاكمُ ــ مما أعتَبِرُهُ مِن مسنَدِها ــ اثني عشر حديثاً، والمزيُّ في «التحفة» أربعة أحاديث، وابنُ حجر في «إتحاف المهرة» ثمانية أحاديث مما ليست في «التحفة».
قال السيوطي: (جَميعُ ما روتْهُ فاطمة لايبلغ عشرةَ أحاديث؛ لِتقدم وفاتها).
وفي «المسند المصنَّف المعلَّل» لبشار عواد، وجماعة: أربعةَ عشر حديثاً.
وفي «مسند أصحاب الكساء» لبشار عواد، وابنِه محمد: خمسةَ عشر حديثاً.
فرضي الله عنها وأرضاها.