مصاهرات الحسن المثنى بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه

المصاهرات تكشف عن العلاقة الطيّبة بين آل البيت رضي الله عنهم وأحفادهم رحمهم الله مع الصحابة رضي الله عنهم وأحفاد الصحابة من التابعين، ومن المودع في الفطر أن الشخص لا يصاهر قوما يبغضهم، لأن الزواج يعني وجود أولاد وأحفاد ينسبون إليهم ويحملون اسمهم،

المصاهرات تكشف عن العلاقة الطيّبة بين آل البيت رضي الله عنهم وأحفادهم رحمهم الله مع الصحابة رضي الله عنهم وأحفاد الصحابة من التابعين، ومن المودع في الفطر أن الشخص لا يصاهر قوما يبغضهم، لأن الزواج يعني وجود أولاد وأحفاد ينسبون إليهم ويحملون اسمهم،

ومن ذلك ما جاء من مصاهرات الحسن المثنى وهو أبو محمد الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي (≈ 37 – 97 هـ / 661 – 715 م) من آل البيت تابعي من رواة الحديث النبوي الشريف، وكنيته أبو محمد، كبير الطالبيين في عهده. ولد ب المدينة المنورة وقضى حياته فيها. وهو أحد أبناء الحسن السبط بن علي بن أبي طالب من زوجته خولة بنت منظور. ولقب المثنى أطلقه عليه المتأخرون لكيلا يقع خلط في التسمية مع سميه وأبيه الحسن السبط وقد وقع الخلط ويقع. ويعرف عند أهل الحديث وفي كتب التراث باسم الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب وكذلك عرف ابنه عبد الله الكامل عند الأقدمين ورواة الحديث.

تزوّج من رَمْلةَ بنت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل:

والدها الصحابي الجليل، أَحدُ العشرة المبشَّرِين بالجنة.

وقد ذكر هذا ابن سعد في الطبقات الكبرى

ونقله مصعب الزبيري في نسب قريش

وكذا نقله الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق

 

الهامش:

ينظر: الطبقات الكبرى 5/319،

نسب قريش لمصعب الزبيري ص51، ت

اريخ دمشق 27/368.