مصاهرات رسول الله صلى الله عليه وسلم تكشف العلاقة مع الصحابة.

من المهم الانتباه إلى أن ما يتعلق بحياة النبي صلى الله عليه واله وسلم الزوجية يلحظ فيه أمرين مهمين

من المهم الانتباه إلى أن ما يتعلق بحياة النبي صلى الله عليه واله وسلم الزوجية يلحظ فيه أمرين مهمين:

‌أ- أنه صلى الله عليه وسلم لم يتزوج في بني هاشم، وأما أقرب أمهات المؤمنين إليه نسباً من جهة الأب؛ فهي أم المؤمنين أم حبيبة رَمْلةُ بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أُميَّة بن عبد شمس بن عبد مناف ل، تلتقي مع الرسول صلى الله عليه وسلم في جدِّه الثالث: عبد مناف بن قُصَيٍّ، وتليها أم المؤمنين خديجةُ بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي ل في القُرب؛ حيث تلتقي مع النبي صلى الله عليه وسلم في جدِّه الرابع قُصَيٍّ (1).

 

‌ب- أن جميعَ أزواجِ النبي صلى الله عليه وسلم إضافةً إلى شرفهن بكونهن أُمَّهاتٍ للمؤمنين؛ كما قال تعالى: {وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} [الأحزاب:6]، هُنَّ صحابيَّاتٌ جليلاتٌ، ولذا أقتصرُ على ذِكر الأَزواج اللائي حاز آباؤُهن أيضاً شرفَ الصحبة، ونالوا الأَفضليةَ في هذه الأمة، وَهُنَّ:

1- عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها.
2- حفصة بنت عمر رضي الله عنها.
3- أُمُّ حبيبة رَمْلةُ بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أميَّة بن عبد شمس بن عبد مناف رضي الله عنها.
4- جويريةُ بنتُ الحارث بن ضِرار بن حبيب الخزاعيّة المصْطَلَقية رضي الله عنها(2).

 

الهامس:

(1) ينظر: شذى الياسمين في فضائل أمهات المؤمنين ص23.
(2) أبوها: سيد بني المصطلق، قَدِم على النبي صلى الله عليه وسلم في فداء ابنته، فأسلم، وأسلم معه ابنان له، وناس من قومه.

ينظر: التاريخ الكبير 2/261(2394)،

الاستيعاب 1/293(412)،

الإصابة ص222(1491).