المصاهرة بين عبد الله بن الزبير ونفيسة بنت الحسن بن عليّ رحمهم الله

من المصاهرات بين أحفاد الصحابة و أحفاد آل البيت رضي الله عنهم ورحمهم زواج عبدالله بن الزبير بن العوام رضي الله عنه من أمَّ الحسن نفيسةَ بنت الحسن بن علي بن أبي طالب: وبقيت معه حتى قُتِل عنها(1).

من المصاهرات بين أحفاد الصحابة و أحفاد آل البيت رضي الله عنهم ورحمهم زواج عبدالله بن الزبير بن العوام رضي الله عنه من أمَّ الحسن نفيسةَ بنت الحسن بن علي بن أبي طالب: وبقيت معه حتى قُتِل عنها(1).

وكذا زواج  أبو العاص من زينبَ بنت النبي صلى الله عليه وسلم فولدت له عليًّا، وأُمَامة(2).

و أبو العاص هو ابن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قُصي القرشي العَبشمِي؛ صِهر رسولِ الله صلى الله عليه وسلم على ابنته زينب؛ أكبر بناته، وأُمه: هالةُ بنت خويلد؛ أخت خديجة لأبيها وأمها، واختلفوا في اسم أبي العاص فقيل: اسمه لَقيط، وقيل: مِهشَم، وقيل: هشيم، والأول أشهر.
قال ابن إسحاق: (كان مِن رجال مكة المعدودين مالاً، وأمانةً، وتجارة)، وكان أبو العاص مصاحِباً لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم مصافياً، وكان قد أَبى أن يُطَلِّق زينبَ بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أمره المشركون أن يطلِّقها، فشكر له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ذلك، وأُسِرَ أبو العاص يومَ بدر فمُنَّ عليه بلا فداء كرامةً لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم بسبب ابنته زينب، وشَرط عليه أن يُرسل زينب إلى المدينة فعاد إلى مكة، وأرسلها إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة، فلهذا قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عنه: «حدثني فصدقني، ووعدني فوفى لي» ثم أسلم قبيل فتح مكة، وحسن إسلامه، ورد عليه النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنكاح جديد، وقيل: بالنكاح الأول، وتوفيت زينب عنده سنة 8 هـ، وتوفي هو سنة 12هـ رضي الله عنه. ينظر: أسد الغابة 6/185، تهذيب الأسماء واللغات 2/248، الإصابة ص1508 (10502).

الهامش:

(1) ينظر: أنساب الأشراف 2/403، و6/247، جمهرة نسب قريش للزبير بن بكار 1/33، تاريخ دمشق 11/128.
(2) ينظر: أنساب الأشراف 7/707، التبيين في نسب القرشيين ص68.