الجزء الثاني من الروايات الصحيحة والحسنة المروية من طريق فاطمة رضي الله عنها
عَنْ فَاطِمَةَ ابْنَةِ رَسُولِ اللهِ – صلى الله عليه وسلم – قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم -: «أَلَا لَا يَلُومَنَّ امْرُؤٌ، إِلَّا نَفْسَهُ، يَبِيتُ وَفِي يَدِهِ رِيحُ غَمَرٍ».
أخرجه: ابن ماجه، وهو حديثٌ حسَنٌ بشواهده.
- عَنْ فَاطِمَةَ ابْنَةِ حُسَيْنٍ، عَنْ جَدَّتِهَا فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ صلَّى على مُحمَّدٍ وسلَّمَ، وَقَالَ: «اللَّهمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ». وَإِذَا خَرَجَ، صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ».
أخرجه: الترمذي، وأحمد، وابن أبي شيبة، وغيرُهم.
حسَّنَهُ: الترمذيُّ، وابنُ حجر، ومنهم مَن يُضعِّفُه للانقطاع، وعدَمِ تَقويتِه بالشواهد.
ــ عن أبي جعفر محمدِ بنِ علي بن الحسين، عن فاطمة – رضي الله عنها – أنها وزنَت فاطمةُ شعرَ حسن وحُسين وزينب وأم كلثوم، فتصدقت بزِنَة ذلك فِضَّة.
لفظ مالك في «الموطأ».
ولفظُ حديثِ عَمْرِو بن دينار عند عبدالرزاق في «المصنف»: كانت فاطمة إذا ولَدَتْ، حلَقَتْ شعرَه، ثم تصدَّقتْ بوَزنِه وَرِقاً.
وهذا الموقوف مُعضَل، وهو مُحتَمِلُ التحسِين؛ لِشَواهدِهِ.