مكانة الصحابة رضي الله عنهم في الإسلام من خلال أقوال العلماء

الصحابة رضي الله عنهم هم صفوة الأمة وخير الناس بعد الأنبياء، اختارهم الله لصحبة نبيه ﷺ، وشهد لهم بالفضل في كتابه العزيز. وقد اتفق علماء الأمة على مكانتهم العظيمة وعدالتهم، وأكدوا أن محبتهم من أصول العقيدة الإسلامية.

مكانة الصحابة في القرآن والسنة
شهد القرآن والسنة بفضل الصحابة، ومن ذلك:

قال تعالى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} (الفتح: 29).
وقال النبي ﷺ: “خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم” (متفق عليه).
أقوال العلماء في فضل الصحابة
الإمام أحمد بن حنبل:
قال: “إذا رأيت أحدًا يذكر أحدًا من أصحاب رسول الله ﷺ بسوء، فاتهمه على الإسلام.”

الإمام النووي:
قال: “الصحابة كلهم عدول، من لابس الفتن ومن لم يلابسها، بإجماع أهل الحق.”

شيخ الإسلام ابن تيمية:
قال: “ومن طعن فيهم فقد طعن في الدين، لأن الدين إنما جاء عن طريقهم.”

لماذا يدافع العلماء عن الصحابة؟
لأنهم نقلوا الدين، والطعن فيهم طعن في الإسلام.
لأن محبتهم من محبة النبي ﷺ.
لأن الله زكّاهم في كتابه، فلا يُقبل الطعن فيهم.

خاتمة
مكانة الصحابة رضي الله عنهم محفوظة بحكم الله وسنة نبيه، وكلمات العلماء شاهدة على فضلهم، ولا يُقبل الطعن فيهم بحال من الأحوال.