الحكم على الروايات المنقولة عن فاطمة رضي الله عنها بالصحة والضعف.

قام الشيخ إبراهيم المدهيش بتفحص المرويات المنقولة عن فاطمة رضي الله عنها وفرز الصحيح والحسن والضعيف منها، وكانت إحصائيته كما يلي:

 

بلَغَتْ أحاديثُ مُسندِها ــ في كتابي الأصل ــ كما في الباب الثالث: (٤٩) تسعة وأربعين حديثاً:

 

في الصحيحين أو أحدهما: (٣) أحاديث.

 

في السنن الأربع: (٣) أحاديث.

 

في مسند أحمد: (٤) أحاديث.

 

في بقية كتُبِ السُّنَّةِ: (٣٦) حديثاً.

 

في كتب التاريخ: (١) حديث واحد ــ وهو رقم (٤٦) في «المستدرك على مسند فاطمة» ــ.

 

لم أجد له إسناداً: (٢) حديثان ـ وهما رقم (٤٧) و (٤٨) في «المستدرك على مسند فاطمة» ــ.

 

الصحيح منها: (٣) أحاديث.

 

والحسن: (٢) حديثان.

 

والضعيف: (٢٠) حديثاً، وواحد منها مُحتملُ التحسين.

 

والضعيف جداً: (١٠) حديثاً.

 

والموضوع: (١٤) حديثاً.

 

هذا، وقد ذمَّتْ الإماميةُ أهْلَ السُّنةِ والجمَاعَةِ بقِلَّة أحاديث فاطمة – رضي الله عنها – عندهم! ! مع أنها (١) عند أهْلِ السُّنَّةِ بأسانيد متصلة، أمَّا هُم فلا يَملِكُونَ حَدِيثاً واحِدَاً بإسنادٍ مُتَّصِل! !

 

أمَّا ما يدَّعُونه من: مصحف فاطمة، لوح فاطمة، وخُطب فاطمة، وفتاوى فاطمة، وتلميذة فاطمة: فَضَّة؛ فكلُّها كَذبٌ مُفترى.