مواقف العلماء والمحدثين من ذكر مناقب وفضائل خالد بن الوليد رضي الله عنه

موقف أهل السنة والجماعة من خالد بن الوليد رضي الله عنه:

كتب أهل العلم قديمًا وحديثًا رسائل عدة وبحوثًا كثيرة تناولوا فيها معتقد أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام رضي الله عنهم، وبيَّنوا حقوقهم على الأمة، وواجب المسلمين تجاههم، ودافعوا عنهم وناصروهم وآزروهم، ونشروا فضائلهم وبثوا مناقبهم، والمتصفح لمصادر الإسلام الكبار يجد أن مؤلفيها عقدوا أبوابًا في بيان مناقب خالد بن الوليد وفضائله،

فالإمام أحمد في كتابه (فضائل الصحابة) أفرد له بابًا بعنوان: (فضائل خالد بن الوليد)([1])،

والبخاري في صحيحه عقد بابًا بعنوان: (مناقب خالد بن الوليد)([2])،

والترمذي في سننه عقد بابًا بعنوان: (مناقب خالد بن الوليد)([3])،

وابن أبي الدنيا في كتابه “مجابو الدعوة” خصَّ خالدًا بالذكر وأورد دعاءه وإجابة الله له([4])،

وابن حبان في صحيحه خصه بعدة عناوين، فقال: (ذكر خالد بن الوليد المخزومي رضي الله عنه)([5])،

وقال في موضع آخر: (ذكر البيان بأن خالد بن الوليد كان على خيل المصطفى صلى الله عليه وسلم يوم حنين)([6])، وقال بعده: (ذكر تسمية المصطفى صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد سيف الله)([7])،

والحاكم في المستدرك عقد بابًا بعنوان: (ذكر مناقب خالد بن الوليد رضي الله عنه)([8])،

واللالكائي في “كرامات الأولياء” خص خالدًا بالذكر فقال: (سياق ما روي من كرامات أبي سليمان خالد بن الوليد المخزومي رضي الله عنه)([9])،

والبيهقي في “دلائل النبوة” عقد بابًا بعنوان: (باب ما جاء في قلنسوة خالد بن الوليد واستنصاره بما جعل فيها من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم)([10])،

وعبد الحق الإشبيلي في كتابه “الأحكام الشرعية الكبرى” عقد بابًا بعنوان: (باب فضل خالد بن الوليد رضي الله عنه)([11])،

وأفرد له ابن الجوزي ترجمة كاملة في كتابه “صفة الصفوة” أورد فيها بعضًا من أخباره وفضائله([12]).

وكُتُب أهل السنة والجماعة زاخرة عطرة بذكر هذا الصحابي الجليل رضي الله عنه.

الهامش:

([1]) فضائل الصحابة (2/ 1024).

([2]) صحيح البخاري (5/ 27).

([3]) سنن الترمذي (5/ 688).

(4]) مجابو الدعوة (ص: 49).

([5]) صحيح ابن حبان (15/ 563).

([6]) صحيح ابن حبان (15/ 564).

(7]) صحيح ابن حبان (15/ 565).

([8]) المستدرك على الصحيحين (5/ 1963).

([9]) كرامات الأولياء -ضمن كتاب شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة- (9/ 152).

([10]) دلائل النبوة (6/ 249).

([11]) الأحكام الشرعية الكبرى (4/ 428).

([12]) صفوة الصفوة (1/ 250).