جمهور الصحابة رضي الله عنهم اعتزلوا الفتنة، ومن شهدها كان مجتهدا

من الصحابة الذين شهدوا معارك الجمل وصفين؟ ومن الذين اعتزلوا القتال؟

تُعدُّ معارك الجمل وصفين من أبرز الوقائع التي شهدها عصر الخلافة الراشدة بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، وقد شارك في هاتين المعركتين عددٌ من الصحابة، في حين اختار آخرون منهم موقف الاعتزال، حفظًا لوحدة المسلمين أو اتّباعًا لاجتهادهم في تقدير المصلحة.

أولًا: الصحابة الذين شهدوا المعركتين
شارك في معركتي الجمل وصفين عدد من الصحابة الكرام، منهم:
علي بن أبي طالب
الزبير بن العوام
طلحة بن عبيد الله
عائشة بنت أبي بكر
عبد الله بن الزبير
الحسن بن علي
الحسين بن علي
عمار بن ياسر
عبد الله بن عباس
معاوية بن أبي سفيان
عمرو بن العاص
قيس بن سعد
القعقاع بن عمرو
جرير بن عبد الله
خزيمة بن ثابت
أبو قتادة الأنصاري
أبو الهيثم بن التيهان
سهل بن سعد الساعدي
جابر بن عبد الله الأنصاري
عبد الله بن جعفر
عدي بن حاتم
الأشعث بن قيس
جارية بن قدامة
فضالة بن عبيد
النعمان بن بشير

ثانيًا: الصحابة الذين اعتزلوا القتال
وفي المقابل، امتنع طائفة من الصحابة عن المشاركة في القتال، وحرصوا على لزوم الحياد، ومنهم:
سعد بن أبي وقاص
سعيد بن زيد
عبد الله بن عمر
محمد بن مسلمة
أسامة بن زيد
أبو هريرة
زيد بن ثابت
عمران بن حصين
أنس بن مالك
أبو بكرة الثقفي
الأحنف بن قيس
أبو أيوب الأنصاري
أبو موسى الأشعري
أبو مسعود الأنصاري
الوليد بن عقبة
سعيد بن العاص
عبد الله بن عامر
عبد الله بن عمرو بن العاص
أبو برزة الأسلمي
أهبان بن صيفي
سلمة بن الأكوع
وقد كان غالب الصحابة، رضي الله عنهم، ممن لم يشاركوا في تلك الفتنة، بل اجتهدوا في كف الدماء وصون وحدة الأمة، ونسأل الله أن يجزيهم عن الإسلام وأهله خير الجزاء، وأن يرضى عنهم جميعًا، فهم خيار هذه الأمة، وأفضل الخلق بعد الأنبياء.